ثقافة الحدائق المنزلية في بتير
يقول المرحوم حسن مصطفى
بــتـيـر يـا جـنـة فـي سفـح وادينـا
يا نفحة السحر من فردوس ماضينا
بــتـيـر يـا جـنـة فـي سفـح وادينـا
يا نفحة السحر من فردوس ماضينا
كلمة بخصوص الحدائق المنزلية في بتير
للمرحوم حسن مصطفى 1957م
إن حديقة المدرسة، في مثل هذا الموقع، أصبحت تخدم نواحي متعددة، فهي بالإضافة إلى أنها حديقة
خاصة تعتبر حديقة عامة تجمل خاتمة الميدان العام من
الناحية الشمالية كما تزين طرف الميدان الشرقي بالشجر الأخضر خلف الصف الثالث وأمامه.
ولما كان موقع هذه الحديقة على صغرها، بجوار الطريق المؤدي إلى العين، وطريق مدخل المدرسة
والطريق إلى البركة فالجنان هذه الحديقة على مفترق الطريق التي تس...ير عليها معظم أهل القرية
يومياً من نساء وأطفال ورجال يجب الاعتناء بها من قبلنا اعتناء يعمم في القرية فكرة إنشاء الحدائق
البيتية الصغيرة، ولن تعمم هذه الفكرة إلا بمقدار ما نجعل من هذه الحديقة خير نموذج للنضرة
والإزهار والإشراق، وخصوصاً إذا ما علمنا أن معظم بيوت القرية محافظة بأرض قد يسهل إنشاء
حديقة بيتية جميلة في قطعة صغيرة من الأرض قرب كل بيت وربما يشجع نجاح هذه الحديقة أولي
الأمر في القرية أن ينظموا حدائق صغيرة في الأماكن العامة، وخصوصاً إذا ما علمنا أن معظم
الحدائق المشهورة في القدس وعمان وغيرها من المدن يشرف عليها بستانيون أخصائيون من أهل بتير
ولا يجوز أن يكون (الإسكافي حافي والحايك عريان).
وبنات المدرسة – أمهات المستقبل وربات بيوت في القريب العاجل – سيكون لهن فضل في تعميم
البستنة البيتية في قرية فيها الأرض والماء والأخصائيون.
من الحدائقيين القدامى والذين عملوا في القدس وغيرها منذ زمنٍ بعيد في عهد الانتداب وهم شخصيات
متميزة متأثرين بنوع عملهم وطبيعته
1- المرحوم كايد محمود زيادة (وكان له حديقة في بيته وله بئر ماء).
2- المرحوم عبد الفتاح ابراهيم رويشد.
3- المرحوم موسى حسن نجار.
4- المرحوم عليان أبو فلاح وكان يعمل في حديقة المتحف في القدس
.
5- المرحوم اسماعيل معمر وكان يعمل أيضاً في حديقة المتحف بالقدس
6- المرحوم خليل أبو مُر.
7- المرحوم صالح محمد صالح القيق وعمل أيضاً في الكويت.
متميزة متأثرين بنوع عملهم وطبيعته
1- المرحوم كايد محمود زيادة (وكان له حديقة في بيته وله بئر ماء).
2- المرحوم عبد الفتاح ابراهيم رويشد.
3- المرحوم موسى حسن نجار.
4- المرحوم عليان أبو فلاح وكان يعمل في حديقة المتحف في القدس
.
5- المرحوم اسماعيل معمر وكان يعمل أيضاً في حديقة المتحف بالقدس
6- المرحوم خليل أبو مُر.
7- المرحوم صالح محمد صالح القيق وعمل أيضاً في الكويت.
الحديقة الاولى
البرنامج البيئي في مركز حسن مصطفى الثقافي يقدم لكم هذه العرض الشائق للحدائق المنزلية في بتير ام الجنائن المعلقة
بلد الفلاحين أصحاب العيون والينابيع خبرة ومعرفة وذوق رفيع واستمتاع بالزرع والطبيعة والزهر والشجر والماء
والخضرة والوجه الحسن تجدها عامرة في كل بيت
تفضلوا معنا الى حديقة بيت السيد وجيه حسن نجار وزوجته سناء عبيدالله وبناته الدكتورة ولاء والمهندستان الاء ودعاء
والجامعية روان والصغيرات على الطريق رزان واسراء وحلا، ما شاء الله عنصر نسائي فعال ومثقف
ملاحظة: هذه حديقة بيت بتيري وليس متنزه عام
يعطيهم العافية ومتعهم فيما أعطاهم وفيما يعملون في جنتهم الصغيرة
الحديقة الثانية
صور من حديقة ناديا ام المرحوم علي محمود عوينة، تمتع بمشاهدة هذه المناظر الخلابة التي رعتها الايادي والروح
الجميلة فهي زينة وفن وجمال وهواية ممتعة
صور من حديقة ناديا ام المرحوم علي محمود عوينة، تمتع بمشاهدة هذه المناظر الخلابة التي رعتها الايادي والروح
الجميلة فهي زينة وفن وجمال وهواية ممتعة
الحديقة الثالثة
حديقة بيت محمد أحمد سعيد البطمة وزوجته هدى القيسي
حديقة بيت محمد أحمد سعيد البطمة وزوجته هدى القيسي
الحديقة الرابعة
الحدائق المنزلية في بتير تعطي البلدة ميزة أخرى فوق ميزاتها
بيت ابو سامر حماد (محمد حماد عوينة) يستدعي الصلاة على النبي من جمال المشهد وروعته، راعية البيت المثقفة
حليمة حسن الصُغير والراعي محمد حماد عوينة، ستدهش الآن من تنسيق المكان بالخُضرة والأشجار والفاكهة والنوّار،
خذ وقتك وقلب صفحات هذا التقرير في هذه المساحة المحدودة من البيت الأنيق المرتب والنظيف والمزين، يدلل على
مدى الوعي والفهم بمعنى الجمال الطبيعي وتحويل المسكن الى جنة تريح الأعصاب وتمد البيت بكل احتياجاته من خُضر
وفاكهة وزينة واجواء مريحة
شكراً شكراً للأستاذ سامر على هذا الألبوم المزهر والمنور الجميل والمفعم بالذوق والفن الرفيع، وخبرة الفلاحين عاشقين
الماء والزهر والأرض
الله الله ما هذا !! انظر واستمتع وعلق وشاهد...
الحدائق المنزلية في بتير تعطي البلدة ميزة أخرى فوق ميزاتها
بيت ابو سامر حماد (محمد حماد عوينة) يستدعي الصلاة على النبي من جمال المشهد وروعته، راعية البيت المثقفة
حليمة حسن الصُغير والراعي محمد حماد عوينة، ستدهش الآن من تنسيق المكان بالخُضرة والأشجار والفاكهة والنوّار،
خذ وقتك وقلب صفحات هذا التقرير في هذه المساحة المحدودة من البيت الأنيق المرتب والنظيف والمزين، يدلل على
مدى الوعي والفهم بمعنى الجمال الطبيعي وتحويل المسكن الى جنة تريح الأعصاب وتمد البيت بكل احتياجاته من خُضر
وفاكهة وزينة واجواء مريحة
شكراً شكراً للأستاذ سامر على هذا الألبوم المزهر والمنور الجميل والمفعم بالذوق والفن الرفيع، وخبرة الفلاحين عاشقين
الماء والزهر والأرض
الله الله ما هذا !! انظر واستمتع وعلق وشاهد...
الحديقة الخامسة
بسم الله ما شاء الله
فعلاً إن حدائق منازل بتير ثقافة جديرة بالتقدير والامتياز والذوق الرفيع، وعلامة على التربية البيتية
والتأثير على نفسية اصحاب البيت واطفالهم وشغل اوقات الفراغ بمتعة التأمل في الجمال الطبيعي. إنه
بيت بسام المختار وعلا عثمان والموقع في الشَرفة باتجاه خلة حوسان، حفظ الله البيت واصحابه وهذا
المتنزه الخاص
بسم الله ما شاء الله
فعلاً إن حدائق منازل بتير ثقافة جديرة بالتقدير والامتياز والذوق الرفيع، وعلامة على التربية البيتية
والتأثير على نفسية اصحاب البيت واطفالهم وشغل اوقات الفراغ بمتعة التأمل في الجمال الطبيعي. إنه
بيت بسام المختار وعلا عثمان والموقع في الشَرفة باتجاه خلة حوسان، حفظ الله البيت واصحابه وهذا
المتنزه الخاص
الحديقة السادسة
حديقة بيت محمد موسى محمد حماد عوينة
من ثقافة الحدائق من بتير حديقة السيدة (ام ثائر) مريم علي محمد موسى حماد عوينة، ابنة الفلاحة المثقفة المرحومة
فاطمة موسى حماد (ام حسن)، والتي تلقت محو الامية وهي كبيرة السن في السبعينيات وأتقنت تلاوة القرآن ويشرفني اني
نلت رضاها يوم وفاتها حين قالت (أنا أقرأ القرآن والحمدلله والفضل لأم جواد نادية الاستاذ فقد علمتني) وهذه شهادة
أعتز بها من صديقة والدتي المرحومة أم مازن.
اليوم نقدم هذه الحديقة المنزلية الرائعة والتي هي بالدرجة الاولى رعاية السيدات قبل الرجال، وهي ثقافة متأصلة في هذه
القرية أن يكون لكل بيتٍ حديقة عامرة زاهرة جميلة مرتبة تنم عن الذوق الرفيع بمجتمع قريتي وأهلي في بتير المتميزة،
كل حديقة لها لون وطابع وجمالها الخاص، إنها متنزه للعائلة وفيها يتنفس الاطفال والشباب ويرتاح اليها كبار السن
وتكون مكاناً مناسباً للتجمع مع الاهل والاصدقاء وللأفراح والهناء.
تفضلوا معنا الى رحاب هذه الحديقة وسنكتب عن هؤلاء السيدات سيدات الارض في الجنان والخلاء وفي حدائق البيوت.
عاشت بتير وعاشت الايدي والسواعد والقلوب العامرة بالبناء والتأصل والتجذر مع الأرض والمكان والبيت العزيز
والوطن الجميل.
حديقة بيت محمد موسى محمد حماد عوينة
من ثقافة الحدائق من بتير حديقة السيدة (ام ثائر) مريم علي محمد موسى حماد عوينة، ابنة الفلاحة المثقفة المرحومة
فاطمة موسى حماد (ام حسن)، والتي تلقت محو الامية وهي كبيرة السن في السبعينيات وأتقنت تلاوة القرآن ويشرفني اني
نلت رضاها يوم وفاتها حين قالت (أنا أقرأ القرآن والحمدلله والفضل لأم جواد نادية الاستاذ فقد علمتني) وهذه شهادة
أعتز بها من صديقة والدتي المرحومة أم مازن.
اليوم نقدم هذه الحديقة المنزلية الرائعة والتي هي بالدرجة الاولى رعاية السيدات قبل الرجال، وهي ثقافة متأصلة في هذه
القرية أن يكون لكل بيتٍ حديقة عامرة زاهرة جميلة مرتبة تنم عن الذوق الرفيع بمجتمع قريتي وأهلي في بتير المتميزة،
كل حديقة لها لون وطابع وجمالها الخاص، إنها متنزه للعائلة وفيها يتنفس الاطفال والشباب ويرتاح اليها كبار السن
وتكون مكاناً مناسباً للتجمع مع الاهل والاصدقاء وللأفراح والهناء.
تفضلوا معنا الى رحاب هذه الحديقة وسنكتب عن هؤلاء السيدات سيدات الارض في الجنان والخلاء وفي حدائق البيوت.
عاشت بتير وعاشت الايدي والسواعد والقلوب العامرة بالبناء والتأصل والتجذر مع الأرض والمكان والبيت العزيز
والوطن الجميل.
الحديقة السابعة
رحاب محمود موسى عبيدالله قدمت لنا اجمل حديقة تفيض بالورد والزهر واناقة التنسيق والتصميم في الوقت الذي كنا في
فرحة عارمة بقدوم صديقتها رائدة الاستاذ بعد هذا الوقت الطويل الخانق والمميت والذي لا نعرف كيف نصفه، نرجو ان
يكون خرج من حياتنا ولم يعد
.
هذا الورد والاشراق والأمل والجمال استقبال رائع من دار علي حسن يوسف ممثلاً في الصديقة رحاب صاحبة البيت
والحديقة نقدمها لكم اليوم بهذه المناسبة التي أفرحتنا جميعاً وهي عودة رائدة الاستاذ حسن (ام واثق علي عيسى)، تعجز
الكلمات ان تعبر عن ما في الوجدان والقلب، ولا نستطيع ان نصف هذه المفاجأة السعيدة لعلها تغطي على المفاجآت
الأليمة الكئيبة والمحزنة التي حصلت في السنوات الاخيرة، وان عادت رائدة الى حضن بتير مسقط رأسها وطفولتها،
نودع أياماً خلت بكل ما فيها ونستقبل اياماً واعدة بإذن الله وارادته بكل خيرٍ وأمل وسعادة وصحة وعافية نستلحق ما بقي
من العمر في أوقاتٍ عامرة خيرة مستبشرة.
رحاب محمود موسى عبيدالله قدمت لنا اجمل حديقة تفيض بالورد والزهر واناقة التنسيق والتصميم في الوقت الذي كنا في
فرحة عارمة بقدوم صديقتها رائدة الاستاذ بعد هذا الوقت الطويل الخانق والمميت والذي لا نعرف كيف نصفه، نرجو ان
يكون خرج من حياتنا ولم يعد
.
هذا الورد والاشراق والأمل والجمال استقبال رائع من دار علي حسن يوسف ممثلاً في الصديقة رحاب صاحبة البيت
والحديقة نقدمها لكم اليوم بهذه المناسبة التي أفرحتنا جميعاً وهي عودة رائدة الاستاذ حسن (ام واثق علي عيسى)، تعجز
الكلمات ان تعبر عن ما في الوجدان والقلب، ولا نستطيع ان نصف هذه المفاجأة السعيدة لعلها تغطي على المفاجآت
الأليمة الكئيبة والمحزنة التي حصلت في السنوات الاخيرة، وان عادت رائدة الى حضن بتير مسقط رأسها وطفولتها،
نودع أياماً خلت بكل ما فيها ونستقبل اياماً واعدة بإذن الله وارادته بكل خيرٍ وأمل وسعادة وصحة وعافية نستلحق ما بقي
من العمر في أوقاتٍ عامرة خيرة مستبشرة.
الحديقة الثامنة
يا صباح الورد والخُضرة والأمل والاناقة وروعة التنسيق والترتيب، حديقة بتيرية جديدة (الحديقة رقم 8)، نلتقي
اليوم في هذا المتنزه الخاص والغني بالتنوع وأماكن الراحة والتنزه وتغيير الجو، تعالوا معنا الى حديقة السيدة مها
اسماعيل محمد القيق البطمة وزوجها حاتم رشدي محمد صالح القيق البطمة
.
يقوم هذان الزوجان بكل مجبة وتعاون بالعمل على برنامج الاكتفاء الذاتي من كل شيء، ولهم مزارع خاصة بيتية تعطيهم
زيادة في الدخل بعد الاكتفاء الذاتي، بارك الله لهم في جهودهم المتواصلة فهم يزرعون الخضرة وأشجار الفاكهة ويربون
الدجاج والنحل أيضاً، وتاتي هذه الحديقة لتروّح عن انفسهم وتزيدهم التصاقاً بالمكان وتطويره وتجميله، ولا يضيعان أية
دقيقة بل العكس يستمتعان في العمل حيث انهما اعضاء في الجمعية التعاونية الزراعية في بتير منذ تأسيسها قريب
العهد، لكنهم كانوا ينهجون نهجاً راقياً في التعامل مع البيت والأسرة والأرض ومحيطه منذ ان كانوا.
سنقدم لكم هذا العرض الرائع تصوير فيديو بكل الزوايا والأماكن مما يؤكد على عمق ثقافتهما وحُسن ادارتهما بأمورهما
ومدى انسجام التفكير مع العمل مع الروح الجميلة.
بسم الله ما شاء الله عن هذه الجنينة وأصحابها الأبناء والكنائن والاحفاد الصغار والوالدين المتميزين مها وحاتم، وهما
عضوان ناشطان في مركز حسن مصطفى الثقافي أيضاً.
يا صباح الورد والخُضرة والأمل والاناقة وروعة التنسيق والترتيب، حديقة بتيرية جديدة (الحديقة رقم 8)، نلتقي
اليوم في هذا المتنزه الخاص والغني بالتنوع وأماكن الراحة والتنزه وتغيير الجو، تعالوا معنا الى حديقة السيدة مها
اسماعيل محمد القيق البطمة وزوجها حاتم رشدي محمد صالح القيق البطمة
.
يقوم هذان الزوجان بكل مجبة وتعاون بالعمل على برنامج الاكتفاء الذاتي من كل شيء، ولهم مزارع خاصة بيتية تعطيهم
زيادة في الدخل بعد الاكتفاء الذاتي، بارك الله لهم في جهودهم المتواصلة فهم يزرعون الخضرة وأشجار الفاكهة ويربون
الدجاج والنحل أيضاً، وتاتي هذه الحديقة لتروّح عن انفسهم وتزيدهم التصاقاً بالمكان وتطويره وتجميله، ولا يضيعان أية
دقيقة بل العكس يستمتعان في العمل حيث انهما اعضاء في الجمعية التعاونية الزراعية في بتير منذ تأسيسها قريب
العهد، لكنهم كانوا ينهجون نهجاً راقياً في التعامل مع البيت والأسرة والأرض ومحيطه منذ ان كانوا.
سنقدم لكم هذا العرض الرائع تصوير فيديو بكل الزوايا والأماكن مما يؤكد على عمق ثقافتهما وحُسن ادارتهما بأمورهما
ومدى انسجام التفكير مع العمل مع الروح الجميلة.
بسم الله ما شاء الله عن هذه الجنينة وأصحابها الأبناء والكنائن والاحفاد الصغار والوالدين المتميزين مها وحاتم، وهما
عضوان ناشطان في مركز حسن مصطفى الثقافي أيضاً.