نساء بتير في رحاب محمود درويش يفخر مركز حسن مصطفى الثقافي بنساء بتير عضوات نادي أبو زيد للفنون والتراث الشعبي. "أهلاً أهلاً ما أحلاكم ما أحلاكم"، بهذه الكلمات استقبلتنا الدكتورة فيحاء عبد الهادي على مدخل قاعة الجليل في متحف محمود درويش في رام الله حيث معرض الرواه للدراسات والأبحاث. كانت رحلة ثقافية مميزة استمتعنا بما شاهدنا وسمعنا، إنه جهد عظيم يصب في حوض التوثيق للنكبة ومآسي الشعب الفلسطيني وذاكرته الحية التي ستنقلها الأجيال والكتب والصور والمشاهد ولن تندثر أبداً ما دام فينا عرق ينبض. كان معرض "قول يا طير" على مستوى عالي من التنسيق والترتيب والمعلومات والصور والمشاهد وكل ما في المعرض من أدوات ومقتنيات تشدنا إلى أيام خلت ولكن ستخلد في الذاكرة وفي الوجدان تستفز فينا وفي الأجيال القادمة روح الثبات والعزم للمضي قدماً حتى النصر
يوم الزي الفلسطيني - رام الله 19/08/2017
البتيريات في يوم الزي الفلسطيني يرتدين الثوب البتيري المقدسي الجميل ويغنين اغانيهن العذبة والحلوة، ويبدعن احلى الكلام، هؤلاء البتيريات المتعلمات منذ الخمسينيات وهن معلمات متقاعدات امهات وجدات ومطرزات لأثوابهن، حيث تربين على الاهتمام بهذا الزي ولم يتركنه أبداً، وهن فخورات بثقافتهن وتراثهن المميز في بتير المميزة نموذج البناء للإنسان ونموذج الصمود والتحدي وعنوان النهضة والتغيير والتطور والتنمية في عالمنا العربي، صدق حسن مصطفى عندما قال: " من علّم رجلأ فكأنما علم فرداً او جماعة، ومن علّم امرأة فكأنما علم الناس جميعاً"، وقال أيضاً: "إن الذي لا يغذي حضارته الشعبية ولا يتغذى بها يفقدشخصيته وطابعه ويخسر بالتالي قيمته في الحياة". بنات حسن مصطفى في بتير على طريق الرائد الفذ الذي خلدته أعماله الصالحة وفكره النيّر وروحه وحسه الوطني المنتمي الى جذوره وأرضه