متحف ذاكرة المكان في المسار الثقافي الأول- جسر العين .... وقفية عين بتير وجامعها الأثري ..... ساحة الميدان الوقفية ..... مدرسة حسن مصطفى الأساسية حالياً (مدرسة بنات بتير سابقاً) ..... قوس البركة وبركة مياه بتير .... تحت عراق أبو زيد ..... المقام ومحيطه وطريقه ..... دار أبو حسين والبوبرية .... منطقة الحرجة ويتفرع منها حوش العبعوب والأرامل السبعة، ونحو متحف الزيتونة على الشارع الرئيسي حتى باب الساحة وبوابة ودرج الأستاذ حسن الثقافي. لماذا هذا المتحف - في وقت مبكر من العام الماضي كان في بتير الحضارة والتاريخ ظهور لرائد الفكر التنموي والعمل التطوعي، رائد هذا العمل هو ابن بتير الأديب والكاتب والإعلامي والصحافي وراعي اللاجئين والقضية صاحب المواقف الوطنية بكل جرأة وثقة وبفكر حر ومستقل، ينتمي إلى الوطن كله ويخدم الشعب والناس ويساعد كل مواطن، ويحقق انجازات ليس لها مثيل في أي مكان آخر تطوعاً دون أجر أو تكليف، وسخر وقته وماله وفتح أبواب بيته بصحبة زوجته التي أصبحت حياتها للمصلحة العامة أصبحت بتير غنية رافعة الرأس لأنها عاصمة الثقافة، بل كما وصفها أحد مدراء اليونسكو في الخمسينيات اسمه (فان فليت) أنها "عاصمة الشرق الأوسط"، حصل أن طُبقت الأقوال فعلاً وواقعاً وله توثيق وصور وشهادات، نفخرو نعتز بهذه القرية ومجتمعها الراقي الذي قاده ابنها الريادي وحقق انجازاتٍ من الجدير بالأجيال التي لم تعاصره ولم تعرف شيئاً عن بتير ان ترى هذا التاريخ المشهود لوحاتٍ في متحفٍ في الأماكن التي جرت فيها فعاليات حضارية وتنموية ملفتة للإنتباه ومعبرة عن عملية التغيير الصعبة كيف تمت بجهد كبير وتفاعل ما بين الرائد ومجتمعه وطريقة التفكير في خدمة المجتمع، وحشد طاقاته في إنجازات في جميع مجالات الحياة من حياة أفضل للمرأة والرجل والأطفال والشيوخ، ومن أجل مستقبل واعد يخلو من الجهل ويكافح الفقر ويرفع شأن الأمة متحف ذاكرة المكان يستحق المشاهدة والدراسة والتوثيق والتأريخ الثابت شأنه شأن توثيق الصمود والبناء، وإعداد الإنسان لمواجهة الحياة، وتأهيله لمقارعتها، وفكّ عقدها ومشاكلها، لهذا نحرص على تجسيد المسيرة الخيّرة هنا في بتير الجميلة والسياحية والتنموية نموذجاً حياً باقياً للنهوض بالمجتمع المحلي، يحفزنا هذا المتحف للاستمرارية والنمو والازدهار وعدم التوقف او الاعتماد على الآخرين (ما حكّ جلدك مثل ظفرك)، وبتير بلدنا لها منزلة كبيرة وشهرة عالية في العالم كله وفي عالمنا العربي وبلدنا فلسطين الأبية من أهم الأسباب لإقامة هذا المتحف هو حفظ التوثيق الصحيح للمشاريع والفعاليات التربوية والتنموية، وتطوير البلدة من كافة النواحي الاقتصادية والتعليمية والصحية والإنسانية، وكل جوانب الحياة والعلاقات العامة والتراث والموروث الحضاري والمعماري وكافة الخدمات وحفظها من التزوير، أو استغلال هذه الصور لمآرب وحاجات أخرى عبثاً ومظهرياً دون فهم لما تحويه من فكر وعمل حضاري وجهد مبارك وعمل صالح يخلّد القائد والرائد ومجتمعه ويرسم خطط المستقبل بجدارة وقوة. إذاً كي لا نَضيع ولا نُضّيع ما بين أيدينا وضعنا نماذج لهذا المتحف المكاني، سنعرضها عليكم وسيتخلل هذا المعرض نماذجاً من الفن والتراث بين اللوحات واستعمال لوحات لفنانين معبرين عن قضايا الوطن وهمومه وفنه وروعته